هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آهلاً وسهلآً يــآ زائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنادي عبدالإله الرديني

هنادي عبدالإله الرديني


انثى
عدد الرسائل : 3
العمر : 51
الموقع : المملكه العربيه السعوديه
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة Empty
مُساهمةموضوع: طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة   طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 10:24 am

طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة



لندن: «الشرق الأوسط» بغداد: رويترز
في قسم الفنون المرئية والسمعية الذي تدرس فيه فنون الاذاعة والتلفزيون والسينما في كلية الفنون الجميلة الواقعة بجانب الرصافة من بغداد، اختيرت صالة العرض السينمائي التي تحولت الى أنقاض وحطام وخرسانة مكانا للعرض المسرحي في موقع كان من قبل شاشة سينما ومقاعد قصفت بالقنابل كان يجلس عليها في وقت من الاوقات جمهور.
أحدث حرب في العراق دمرت صالة السينما الخاصة بكلية الفنون الجميلة في قصف للأميركيين الذين يقولون ان موالين لصدام حسين كانوا قد استخدموا قسم الاذاعة والتلفزيون كمركز للبث الاذاعي في اوقات الطوارئ بسبب توفر شبكة اذاعية وتلفزيونية متكاملة لكنها غير مرتبطة بهوائي للبث حيث كان يخشى من استخدامها من قبل معارضين.

لكن الطلبة يستمدون الآن الالهام من تلك الحرب ويستخدمون الدمار الذي يحيط هم في التعبير عن رسالة بشأن المستقبل الذي ما زالوا يحلمون به. وفي صباح يوم بارد من شهر يناير (كانون الثاني) أدى ثلاثة طلبة مسرحية قصيرة على انقاض السينما المدمرة كجزء من متطلبات دراستهم العملية.

وانتهت المسرحية بقيام الممثلين بالقاء ورود على خريطة العراق. الرسالة بسيطة تقول: حاولوا معنا بناء الجمال من الخراب. المخرج يوسف هاشم، 25 عاما، قال «أردنا صنع شيء جميل في هذا المكان الخرب». وأضاف قائلا «تتحدث المسرحية عن ثلاثة اشخاص فقدوا كل شيء لكنهم يقولون لا يمكن ان نترك العراق على هذا النحو مدمرا. انه يحتاج لأن يصبح جميلا مرة اخرى».

وكلية الفنون الجميلة التي تأسست في بداية الستينات في بغداد اعيد فتحها في اكتوبر (تشرين الثاني) الماضي لكن المدرسين ما زالوا يعانون من دمار حجرات الدراسة ونقص الكهرباء وتسريب شبكات الصرف الصحي. ويقول المدرسون ان الحرب وسقوط صدام حسين بوجه خاص سيكون لها على الارجح آثار بالغة على الطلبة والفن في العراق بصفة عامة.

وقال هاشم «هذه الحرب كانت مختلفة. لقد عشنا دائما في حرب لكننا نشهد الآن تغييرا في الحكم». واضاف: «الآن نأمل في ان يتمكن الناس من التعبير عن انفسهم».

وفي صالة عرض الاعمال التشكيلية بجوار الفناء الرحب للكلية يعرض طلبة الفنون الجميلة اعمالهم التي تعكس تأثرهم بالحرب التي عاشوها، ايادي ممتدة عبر لوحات مرسومة بالنار والدم واجزاء من هيكل عظمي يرقد على لوحة شطرنج.. آلة تشيللو ملقاة في بالوعة حمام شطرتها النيران الى جزءين، ربما كانت رمزية فجة لكن تأثيرها مظلم وباق. وقال احد الطلبة «كان التحدي استخدام الحرب حولنا والاشياء التي مررنا بها اثناء الحرب في صناعة الفن. تحويل اشياء سيئة الى اعمال فنية». واضاف: «في الحقيقة نريد الابتعاد عن الحرب لكن بالطبع نتيجة لأن الوقت الذي انقضى صغير جدا فان قلوب الطلبة ما زالت متأثرة للغاية بالحرب. لكن الفكر الاساسي ما زال الابتعاد عن الماضي اننا نريد مستقبلا جديدا». وقال ماهر لطيف مدرس فنون الخزف انه لم يشاهد ابدا من قبل طلبة يقدمون نوع الاعمال التي تعرض الآن. واوضح ان الفنانين كانوا يتعايشون في الماضي مع الخوف من تقييمهم على اساس اعمالهم. وفي عهد صدام كانت تجري مراقبة الفن قبل ان يطرح للعرض. لم تكن هناك رقابة رسمية لكن الناس كانوا يدركون انهم اذا ارادوا عرض اعمالهم في الخارج فان عليهم تقديم لوحات تمجد صدام وحروبه.

والآن يعبر الطلبة عن حريتهم التي حصلوا عليها اخيرا من خلال تجارب في الاسلوب والمواد ما كانت تواتيهم الجرأة على استخدامها في السابق. وقال لطيف «اصبح لدينا ألسنة الآن. يمكننا ان نتحدث». واضاف «لم نعد نفكر في ان هناك شخصا ما يقف خلفنا ليسجل افكارنا وما نقوله. هذه ثورة للفنانين العراقيين. قبل هذه الفترة صدقني لم يكن بامكان الطلبة ان يعملوا على هذا النحو».

ويوجد نحو الفي طالب في هذه الكلية يتعلمون الفنون الجميلة ودراسات المسرح والسينما وفنون الخزف، ويشكو الاساتذة من انه منذ عمليات القصف لم تعد توجد غرف كافية للتدريس أو مواد لاستخدامها. وقال لطيف «الفن في العراق يحتاج الى الحرية وقد حصلنا عليها». واضاف: «لكننا نحتاج ايضا الى منشآت. كثير من الطلبة يعملون بمواد ليس باستطاعتهم تدبيرها».


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طلبة كلية الفنون الجميلة في بغداد يتحررون من الخوف ويقدمون أعمالا جريئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلية الفنون الجميلة
» صور من بغداد القديمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الفنون ( المرئية - السمعية - البصرية )-
انتقل الى: