نور ايهاب مشرف
عدد الرسائل : 255 العمر : 45 الموقع : بين سطور حب ووفاء لحبيبي المزاج : يسألوني عن احوالي انا بيا حال ياحالي؟ نهار وليل افكر بيك تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: انا ليش عندي احد يرسل لي الأحد أبريل 19, 2009 12:19 pm | |
| [size=16]انا ليس عندي احد يرسل لي
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يقول صالح مري (( وهو من زهاد وعباد البصرة )) :
(( ذهبت يوما الى المسجد فمررت في طريقي على مقبرة ،، جلست فيها حتى نمت ، فرأيت في منامي ان القبور قد تفتحت وخرج من كل منها شخص وأخذ بطبق من نور كان قد نزل أليه ورجع الى قبره .
كان هناك شاب رث الثياب قد خرج من قبره ولم ينزل له شيء فاراد الرجوع بائسا حزينا الى قبره ،، فقلت له : (( يا أيها الفتى ! ما هذه الأطباق ،، وما فيها ولماذا لم يأتك منها ؟
قال : (( هذه صدقات وخيرات الأحياء التي يرسلونها الى الأموات ،، وان الحق تعالى يوصل ثوابها اليهم في ليالي الجمع ،، أما أنا فلا أحد لي لكي يرسل لي ذلك فيصلني ثوابه ، قلت : (( أما لديك أحد في الدنيا ؟ قال : لي أم كنت أرافقها في الحج ، فلما وصلنا الى هذا المكان مت فيه ودفنت هنا ، بعد ذلك تزوجت أمي وشغلت عني فلم تعد تذكرني وتتصدق علي .
قلت : (( وأين هي أمك ؟ قال : (( في المحلة الفلانية )) ..... يقول الرجل الصالح : (( لما أصبح الصباح ذهبت اليها ونقلت اليها ما رأيت .
دخلت تلك العجوز مسرعة الى بيتها وأتت بكيس فيه ذهب وقالت تصدق به عن ولدي ،،، فقبلت ذلك وتصدقت به في ليالي الجمع وأعطيت قسم منه في ذلك الوقت على الفور ،، فلما كانت الليلة القادمة للجمعة ذهبت كعادتي الى المسجد ومررت بالمقبرة فجلست فيها حتى نمت فرأيت في عالم الرؤيا كما رأيت سابقا ،،، الا أن الفتى خرج من قبره وقد لبس جديدا وجميلا أبيضا وفي يديه طبق من نور ، فالتفت الي ،، وقال : (( يا رجل ! اللهم يرضي عنك كما رضيت عنك لقد أفرحتني ، قال ذلك ورجع الى قبره ))
واخيرا
اقول لكم انه في يوم من الايام سوف نكون معهم وسوف نكون من الموتى
وسوف نحتاج لمن يذكرنا بعمل صالح اللهم سخر لنا من يذكرنا بعد الموت بعمل
صالحا يا كريم
فذكر الموتى جعلك الله من الذاكرين
عسى ان يجعل لك الله من يعمل لك اعمال خير
بعد موتك
اسأل الله ان يطيل اعمارنا جميعا
ويرزقنا حسن الخاتمة
رحم الله من يقرألهم سورة الفاتحة
قبلها صلي على محمد واله الاطهار
ورحم الله موتانا وموتى المؤمنين
نسألكم الدعاء
منقول
المصدر : خزينة الجواهر : ص 479 [/size] | |
|